Navigation

ماذا يجني أصحاب رسائل التصيد والاحتيال من المعلومات الشخصية؟

معلوماتك الشخصية يمكن استخدامها لتوجيه المنتجات والخدمات المستهدفة نحوك، وقد أصبح هذا العمل كبيرا للغاية، العملاء على إستعداد لدفع الكثير من المال لمثل هذه البيانات، التي يمكن أن تساعدهم على استهداف قطاعات محددة من السوق.
في الآونة الأخيرة زادت رسائل التصيد والاحتيال التي تصلني، وكل رسالة تحمل معها قصة مختلفة، فهذه الفتاه المسكينة مات والدها البطل وتبحث عمن يخلصها من مشاكل الحياه لتعطيه ملايين الدولارات. وهذه أخرى توفي زوجها الطيب الذي كان يحب الأيتام وتريد أن تعهد لي بمالها الوفير لأساعد الأيتام في بلدي. أما الأخيرة فتبحث عن شيء آخر مختلف عن السابق، إنها تبحث عن الحب الذي لا يفرق بينه جنس ولا لون، ولا بعد ولا لغة، وتريد أن نعيش بمالها الكثير بسعادة إلى الأبد. وهلم جرا.

لاحظت أن جميع تلك الرسائل موحدة للغاية، فهي تبحث عن معلوماتي الشخصية. وهذه بعض المعلومات التي يطلبونها.

    البيانات الشخصية:

    الإسم، العمر، رقم الهاتف، المهنة، الجنس، البلد، صورة شخصية، صورة جواز السفر.

    البيانات المصرفية:

    اسم الحساب، رقم الحساب، رمز "SWIFT" (عذراً لا أعرف معناه بالعربية)، إسم البنك، رقم البنك، وغيرها

هل تساءلت يوما مالذي قد يفعله شخص أو شركة بمعلومات مشابهة لهذه؟

إجابة واحدة شاملة وكاملة

بيع المعلومات الشخصية للأشخاص هي التجارة الأكثر ربحا عبر الإنترنت.

من سيدفع أموالا كبيرة لقاء معلوماتك الشخصية؟.


معلوماتك الشخصية يمكن استخدامها لتوجيه المنتجات والخدمات المستهدفة نحوك، وقد أصبح هذا العمل كبيرا للغاية، العملاء على إستعداد لدفع الكثير من المال لمثل هذه البيانات، التي يمكن أن تساعدهم على استهداف قطاعات محددة من السوق.

مشاركة

أضف تعليق: