Navigation

لهذا لا أحد يتسكع مع الخطأ مرتين [ خاطره]

لهذا لا أحد يتسكع مع الخطأ مرتين وفرص الأشخاص تتوقف عند فرصة واحدة ضيقة هي الأرواح ضيقة لأنها لا تسمح بتكرر التوبة مرتين وهذا العالم بشع بشع لأنه يفسخ قربه ويعدم وجوده يحكم العالم البشع بغلاف الكتاب أما الباطن فيهمشه كرمادي في صورة بالأبيض والأسود
لهذا لا أحد يتسكع مع الخطأ مرتين

في عالم مجنون
نحن نهرب بدون أن نركض!
نهرب بحثا عن السعادة في قطرات المطر وفي مقطوعات موسيقية، في أوجه الناعسين وفي ضحكات الأطفال
في وقت ما سنهرب جميعا ونسلك طريقا مظلما لكننا سنتعثر ببعضنا ونضيع
وعندما نشعل أضواء الطريق لا أحد سيعثر على أحد
سنبحث لكننا سنفشل ونهزم
كأن نفشل من النيل من شيء وينال كل شيء منا
في تلك اللحظات لا توجد فرص ثانية
و لا يوجد وقت
ففجوة الغربة تزاحم فجوة الحب بشراسه
ثم إن الحياة لم تكن لتتوقف عند أحد
والفرص الثانية لم تعد موجودة لأن هناك أشخاصا كثيرين يريدون فرصا
لهذا لا أحد يتسكع مع الخطأ مرتين
وفرص الأشخاص تتوقف عند فرصة واحدة
ضيقة هي الأرواح
ضيقة لأنها لا تسمح بتكرر التوبة مرتين
وهذا العالم بشع
بشع
لأنه يفسخ قربه ويعدم وجوده
يحكم العالم البشع بغلاف الكتاب
أما الباطن فيهمشه كرمادي في صورة بالأبيض والأسود
وعندما لا تنتهي بشاعة هذا العالم
نعود نحن
نعود محملين بضحكات، بسخريات وبقصص سخيفة
ليس لشيء سوى أن السلاح الوحيد الذي يمحي هذه البشاعة هو سخافة هذه القصص وبرودة هذه الضحكات و السخريات..

مشاركة

أضف تعليق:

0 comments: