Navigation

الحياةُ العاديةُ لم تعدْ تنفعْ [ خاطره ]

الحياةُ العاديةُ لم تعدْ تنفعْ! ألف سنة في ألف أرض هي كذلكَ لن تنفعْ البكاءُ على قشةِ الغريقْ والتعب تحت قضبان الحديدْ لكل منهما شعور مَرِيرْ
الحياةُ العاديةُ لم تعدْ تنفعْ


الحياةُ العاديةُ لم تعدْ تنفعْ!
ألف سنة في ألف أرض هي كذلكَ لن تنفعْ
البكاءُ على قشةِ الغريقْ
والتعب تحت قضبان الحديدْ
لكل منهما شعور مَرِيرْ
وفي هذه الحياة مقولة كل شيء يرتب نفسه مجرد أكذوبه
وإلا لكانت الفوضى مجرد أضحوكه
براءة الرضيعْ
تنتهي عندما يصبح كبيرْ
وأحلام طفل صغيرْ
تموت لحظة انظمامه للقطيعْ
خطأٌ صغيرْ للبعض يراه الآخرون كبيرْ
والأشياءُ عندما تُكسرْ لا تُجْبرْ
الأمور محسومة على كف عفريت
والسؤال كيف أحوالي هو في حد ذاته تذكير بانشغالي
حتى الإهتمام بالكيانْ هو إدعاء وليس منه شيء في البال
ومن براءتنا لم نشتكي بأن الحجج في حقيقتها إهمال
نُفْرِطُ في الهروبْ
حتى يملأنا شعورُ الغريبْ
وفي النهاية نحن أُسَارَى نعيش الحياة مقيدينْ ومفقودينْ بدون أن نعلمْ وبدون حتى أن نفهمْ
لهذا لم أفهم! فالحياةُ العاديةُ لم تعدْ تنفعْ!
مشاركة

أضف تعليق:

0 comments: