Navigation

مستوى خطورة المواد المشعة على حياتنا

المواد المُشعَّة تعيش على مقربةٍ منَّا، فما هو مستوى خطورتها على صحة الإنسان؟ فـ بمُجرَّد ذِكر كلمة الإشعاع لبعض الناس يمكن أن يستحضروا صورًا لتنبؤاتٍ مُبهمة وسرعان مايُراود عقولهم التجارب التي تحصل على الفئران في المختبرات، ولكن في الحقيقة المواد المُشعَّة


المواد المُشعَّة تعيش على مقربةٍ منَّا، فما هو مستوى خطورتها على صحة الإنسان؟ فـ بمُجرَّد ذِكر كلمة الإشعاع لبعض الناس يمكن أن يستحضروا صورًا لتنبؤاتٍ مُبهمة وسرعان مايُراود عقولهم التجارب التي تحصل على الفئران في المختبرات، ولكن في الحقيقة المواد المُشعَّة تعيش فيما بيننا في منازلنا ومن حولنا ولكن مستويات الإشعاع المُحيطة بنا ليست خطيره بشكلٍ بارز .

ولمساعدة الناس لفهم النشاط الإشعاعي وأنه لايمكنه تلقائيًا إنتاج أشعةٍ مُميتة، قام مجموعة من الباحثين من جامعة ولاية كاليفورنيا الشمالية بنشر دراسةٍ كشفوا من خلالها ماهي كمية الإشعاع التي تُطلق بواسطة سلسلة من المواد الثقيلة. حيثُ قال المؤلف المشترك للدراسة ربرورت هايس: "إذا فهم الناس معنى أثر مستويات الإشعاع فهذا ربما سيُبدِّد مخاوفهم" .

حيثُ قام العلماء بقياس أشعة بيتا وجاما المُنبعثة من هذه المواد المنزلية، واستخدموا وحده قياس مايكروجراي بالساعة (μGy/hr)ونشروا ما وجدوا في صحيفة الصحة الفيزيائية، وشملت هذه الدراسة عدًّة أنواعٍ من الأطعمة كـ البوتاسيوم الذي يطلق كميه ضئيلة من الإشعاع، كما وجدوا أن الأُفوكادو يطلق (٠،١٦μGy/hr) من أشعه جاما، بينما ينبعث من الموز (٠.١٧μGy/hr).

وهناك أيضًا مواد أخرى غير صالحة للأكل ومواد تحتوي على عنصر الأمريسيوم فهي أيضًا تبعث كمية ضئيلة جدًا من الإشعاع كنتيجة، فإن القرميد الذي يبنى منه المنزل يبعث كمية من الإشعاع بمقدار (٠.١٥μGy/hr) اما كاشف الحرائق يصدر إشعاعًا بمقدار (٠.١٦μGy/hr)بينما يصدر فلتر الهواء إشعاعًا وقدره (٠.١٧μGy/hr) حيث شرح لنا روبرت هايس قائلًا لنضع في منظورنا أن المستوى الأمن المُشرَّع للعمال التعرُّض له من الإشعاع هوي حوالي ٥٠μGy بالسنة وأما عن مستويات الإشعاع المنزلية فهي مُنخفضة بشكلٍ لايُصدَّق لذلك لاداعٍ للقلق.
مشاركة

أضف تعليق:

0 comments: